تظاهر المئات من شباب الحركات الثورية والأحزاب السياسية المدنية بالسويس في ميدان الأربعين، الثلاثاء، ضمن فعاليات المليونية التي دعت إليها القوى السياسية للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري.
وردد المتظاهرون هتافات من بينها «حكم الإخوان باطل»، و«يسقط يسقط حكم المرشد»، و«لا سلفية ولا إخوان الثوار في الميدان»، و«ديكتاتور ديكتاتور محمد مرسي ديكتاتور»، كما رفعوا لافتات كتبوا عليها «قرار من رئيس الجمهورية تؤمم جمهورية مصر العربية شركة مساهمة إخوانية»، و«الكتاتني هو سرور تسقط لجنة الدستور».
ووزعت القوى السياسية بيانا على المتظاهرين قالوا فيه إن «الرئيس مرسي حصل على سلطات لم يحصل عليها حسني مبارك ولا أي رئيس حكم مصر، حيث تم إلغاء صوت الشعب والقضاء، وأصبح الرئيس فوق الجميع والحاكم بأمره»، متسائلين: «هل انتخبنا الرئيس ليحصل على جميع السلطات ويتحكم في مصر حسب هواه دون مراجعة من أي جهة؟».
وقال إسلام مصدق، المتحدث باسم تكتل شباب السويس، إن «الرئيس مرسي وحده المسؤول عن الفوضى التي شهدتها البلاد منذ الجمعة الماضي، بسبب الإعلان الدستوري، وخطابه الأخير الذي من شأنه تقسيم البلد إلى معسكرين، وزيادة الخلاف بين المعارضة والإخوان»، وأضاف: «الأجدر بالرئيس بدلا من إلقاء اتهامات على المعارضة أن يثبت أنه رئيس لكل المصريين، بإلقاء خطابه للشعب المصري كله، وليس وسط أنصاره فقط».