أطلق عدد من القوى السياسية نداء إلى معارضي الرئيس محمد مرسي ومؤيديه، بالحفاظ على سلمية المظاهرات، وعدم الانسياق وراء دعوات العنف، وأصدرت بيانا بعنوان «احقنوا دماء المصريين»، طالبوا فيه باتخاذ موقف واضح وحاسم تنديدا للعنف في جميع صوره وأشكاله: اللفظي والتحريضي والإجرامي.
وأضاف البيان: «لسنا بصدد المنابزة وتبادل الاتهامات، لكننا في لحظاتٍ مصيرية تستوجب علينا الاتفاق على القواسم المشتركة التي يفرضها ضميرنا الوطني وفطرتنا الإنسانية، وبناء على ذلك، نعلن جميعنا التزامنا بأن حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي مكفول أياً كان هذا الرأي».
وأدان الموقعون على البيان كل أشكال العنف، وأكدوا أن أن المسؤولية الأولى في حماية الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة تقع على أجهزة الدولة الأمنية، وأن على هذه الأجهزة أن تتخذ في سبيل ذلك الاجراءات القانونية الاحترازية اللازمة للحيلولة دون وقوع ضحايا من المصريين أيا كان انتماؤهم.
وقع علي البيان: أحمد عيد، وشادي الغزالي حرب، وإسراء عبد الفتاح، وناصر عبد الحميد، أعضاء حزب الدستور، وأحمد ماهر، المنسق العام لحركة ٦ أبريل، وباسل عادل - عضو مجلس الشعب السابق ورئيس حزب النيل تحت التأسيس، وعلى خفاجى - أمين شباب حزب الحرية والعدالة محافظة الجيزة، ويوسف الحسينى - مذيع وعضو مجلس أمناء التيار الشعبي الشعبى المصري، وحسام مؤنس - المتحدث الرسمى للتيار الشعبي المصري، ويوسف محمد- سكرتير عام منظمة شباب الغد، وحسام الدين على- الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر ، وشادى طه- رئيس المكتب السياسي لحزب الغد ، ومحمد عرفات- أمين العمل الجماهيري بالحزب المصري الديمقراطى الإجتماعى، وباسم كامل- عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب المصري الديمقراطى الإجتماعى، وأحمد إمام - عضو لجنة الإتصال السياسي بحزب مصر القوية، وأحمد خيري- عضو المكتب السياسي والمتحدث الرسمى لحزب المصريين الاحرار، وشباب حركة سلفي كوستا، ووائل غنيم، وخالد تليمة، و شهير جورج- حزب مصر الحرية، ونادر بكار- عضو الهيئة العليا والمتحدث الرسمى لحزب النور.