شقيق «شهيد دمنهور»: «إزاي الإخوان تستعين بطفل لحماية مقرها»

كتب: حمدي قاسم, ياسر شميس الإثنين 26-11-2012 21:00

 

قال أحمد فتحي مسعود، شقيق الشهيد إسلام، الذي سقط في اشتباكات مجموعة من أهالي حي شبرا بمدينة دمنهور بالبحيرة، وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، إن شقيقه كان ينتمي للجماعة، لكنه استنكر الاستعانة به في تأمين مقرها، قائلا: «إزاي يستعينوا بطفل عنده 15 سنة لتأمين مقرهم».


وقال «مسعود» لـ«المصري اليوم»: «شقيقي كان متعصبًا لجماعة الإخوان المسلمين، وكنت أناقشه دوما في أفكاره، ولكنه كان عضوًا متحمسا ومقتنعا بأفكار الجماعة»، وأضاف: «وقت الاشتباكات لم يشتبك إسلام مع أحد، لكنه كان يقف أم مقر الجماعة».


وألقى شقيق إسلام، الذي ينتمي لحزب الدستور، مسؤولية وفاة شقيقه على عاتق الجماعة، بسبب الاستعانة به في تأمين مقرها.


فيما تبادلت الجماعة وحزبها السياسي الحرية والعدالة ، والقوى السياسية، الاتهامات حول تصعيد أحداث الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل اسلام.


وأصدرت الجماعة، بيانا على موقعها الإلكتروني، قالت فيه إنها تحمل القوى السياسية المسؤولية، لإصدارها بيانات تحرض على التظاهر ضد «الإخوان» وحرق مقارهم بالقوة، وذكرت أسماء أحزاب بعينها، وهي الدستور، والتجمع، والتحالف الشعبي، والعدل، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، والمصريين الأحرار، والكرامة، والناصري، والوفد، بالإضافة إلى التيار الشعبي وحركات 6 أبريل، وشباب من أجل التغير وكفاية.