سادت حالة من الارتياح أعضاء الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى فى ظل المكاسب التى حققها الفريق من تجربته الودية أمام الكونغو والفوز 6/3 إلى جانب الدفع بثلاثة عناصر جديدة هم أحمد على وأحمد مكى وعمرو السوليه، لكن التجربة كشفت مشاكل الدفاع بدليل استقبال مرمى المنتخب ثلاثة أهداف.
وأشاد حسن شحاتة، المدير الفنى، باللاعبين الجدد، وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد منح الفرصة لعدد آخر من اللاعبين الجدد، موضحاً أن التجمع الحالى ضم 23 لاعباً وأن القوام الأساسى للفريق يصل إلى 32 لاعباً لكن الظروف تفرض انضمام لاعبين على حساب آخرين، وضرب مثلاً بوليد سليمان، وقال: «لم نجد صعوبة فى ضم اللاعب بعد إصابة شيكابالا على اعتبار أننا نتابع موقف اللاعب ومشاركته مع ناديه».
وأضاف: «كنا نرغب فى إشراك كل اللاعبين، ولكن ظروف المباراة حالت دون ذلك». ووعد بمزيد من تحسن المستوى. وتابع: «المباراة حققت الغرض المطلوب منها، خصوصاً ما يتعلق بانسجام العناصر الجديدة والبدء فى إحلال وتجديد دماء الفريق»، مؤكداً أن جدو الذى لا يتجاوز عمره مع المنتخب 8 أشهر بات أحد العناصر الأساسية، إضافة إلى محمد عبدالشافى وهو ما يؤكد أننا جادون فى تطبيق الإحلال.
فيما أكد شوقى غريب، المدرب العام، أن النتيحة طبيعية فى بداية الموسم، وقال إن اللاعبين لم يصلوا بعد للمستوى الفنى والبدنى المطلوب، والأخطاء فى بداية الموسم واردة، وسنسعى لعلاجها خلال الفترة المقبلة. وأضاف: «لعبنا بطريقة 4/4/2 مع تكليف أحمد فتحى وحسام غالى بدور دفاعى وسط الملعب. وتابع: «أعتقد أن الفريق قدم مباراة جيدة وكان بالإمكان زيادة رصيد الأهداف لولا الفرص الضائعة». وأثنى على أداء الثلاثى الجديد أحمد على وأحمد مكى وعمرو السوليه، وقال إن الأول كتب شهادة ميلاده مع المنتخب الوطنى بتسجيله هدفين فى أول ظهور له.
وأبدى أحمد على سعادته بالمستوى الذى ظهر عليه خلال المباراة وقال إنها البداية الحقيقية له مع كرة القدم وأكد تمسكه بالفرصة للتواجد مع المنتخب خلال الفترة المقبلة. وقال: «سأسعى لأن أكون أحد العناصر الأساسية». وأضاف أن المباراة منحته الثقة بنفسه. وتوجه بالشكر إلى الجهاز الفنى، وقال إن «أسلوبه فى التعامل معى دفعنى للظهور بهذا المستوى».
من ناحية أخرى، استقر الجهاز الفنى على بدء التجمع لمباراة سيراليون أواخر الشهر الجارى، وعقب مشاركة الأهلى والإسماعيلى وحرس الحدود فى بطولتى أفريقيا. وينتظر أن يحافظ الجهاز على التشكيل الحالى باستثناء تعديلات بسيطة فى ضوء موقف اللاعبين الذين انضموا إلى المعسكر الحالى. كان الجهاز تراجع فى اللحظات الأخيرة عن إشراك شريف عبدالفضيل، مدافع الأهلى، بعد شكواه من شد فى الرباط الداخلى، وفضل عدم الدفع به حفاظاً عليه قبل مباراة الأهلى مع شبيبة القبائل. فيما أكد الدكتور أحمد ماجد، طبيب المنتخب، أن عبدالفضيل كان من الممكن إشراكه، مؤكداً أنه يعانى من أملاح النقرس، وأضاف: «أبلغت الجهاز الفنى بوجهة نظرى لكن المدير الفنى فضل الإبقاء عليه مثلما فعل مع عمرو زكى».
وفى نفس الوقت، اقترب أحمد حسن، لاعب الأهلى، من لقب عميد لاعبى العالم حيث يتبقى أمامه خمس مباريات لنيل اللقب رسمياً حيث تفصله 4 مباريات للتساوى مع محمد الدعيع، حارس مرمى المنتخب السعودى، وكلاوديو سواريز، لاعب المنتخب المكسيكى.