وبدأ «صباحي» القيام باتصالات ولقاءات مكثفة مع سفراء الدول الأجنبية لتوضيح حقيقة ما يجري في مصر، وتصحيح الصورة الخاطئة التي تحاول جماعة الإخوان توصيلها للخارج والمنظمات الدولية، حيث أجرى اتصالا هاتفيا بالسفير الفنزويلي بالقاهرة أنطونيو ايرناديس، والتقى سفيري إيطاليا والهند، للتأكيد على أن مصر تشهد ثورة شعبية بامتياز وليست انقلابًا عسكريًا كما تحاول جماعة الإخوان أن تروج.