بعد شهرين من اختطافه من قبل السلطات الأمنية السورية ظهرت جثة الكاتب والروائي السوري محمد رشيد الرويلي متحللة في محافظة «دير الزور» بحسب ما أعلن ناشطون ومثقفون معارضون والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
كانت «تنسيقية دير الزور» قد أعلنت في سبتمبر الماضي اختطاف «الرويلي»، ويتهم نشطاء في المدينة السلطات الأمنية السورية بخطفه وقتله، كما اتهمت «رابطة الكتاب السوريين المعارضة» التي يرأسها الكاتب جلال صادق العظم، قوات النظام بقتل «الرويلي».
«الرويلي» من مواليد دير الزور عام 1947، ويحمل إجازة في اللغة العربية وآدابها، وهو الرئيس الأسبق لاتحاد الكتاب السورى في دير الزور.. ومن أبرز أعماله الأدبية «هدباء» و«ليل الظهيرة» و«الوصية» و«الرباط الواهي»، والعديد من الأبحاث والكتب.
يذكر أن حالة «الرويلي» ليست الأولى في سلسلة خطف وقتل أدباء وكتاب سوريين على يد قوات بشار الأسد، ففي أكتوبر الماضي تم قتل الكاتب والباحث السياسي السوري محمد نمر المدني تحت التعذيب في أحد فروع المخابرات السورية، وفي سبتمبر الماضي قامت القوات النظامية بإعدام الكاتب السوري إبراهيم الخريط وولده سومر رميا بالرصاص في مدينة دير الزور، أما الشاعر السوري «إبراهيم قاشوش» فتم ذبحه ورميت جثته في نهر العاصي، يوليو 2011، بعد أن قاد صوته نصف مليون متظاهر وهو يغني للحرية في مدينة «حماة».