عين رئيس الوزراء الانتقالي الليبي، علي زيدان، وزير داخلية جديد، يعد الثاني خلال شهرين، وهو الصادق عبد الكريم، عضو تحالف القوى الوطنية التابع لرئيس الوزراء السابق، محمود جبريل.
وقالت وسائل إعلام ليبية إن قرار التعيين جاء بعد استقالة محمد خليفة الشيخ، السبت الماضي، بسبب شعوره بأنه غير قادر على إحداث تغيير واضح في الوضع الأمني بالبلاد.
وقال «الشيخ»، في تصريحات نقلها التليفزيون الرسمي: «استقيل بسبب عدم قدرتي على إحداث تغيير واضح أو تطبيق خطتي، لذا أتخلى عن الاستمرار في الحكومة».
ويعد الأمن أحد القضايا العالقة للسلطات الليبية غير القادرة على إعادة هيكلة قوات الأمن والسيطرة على انتشار الأسلحة بين المدنيين.
وانتقد «الشيخ» «زيدان»، والذي اتهمه بوقف عمله عند تأكيد أن رئيس الوزراء اتخذ عدة قرارات لم يتفق عليها وبدون استشارته.
وأوضح الوزير المستقيل أن الحكومة ضعيفة ومعتمدة على جماعات مؤثرة.
وعين «الشيخ» وزيرًا للداخلية، في27 من مايو الماضي، بعد أسبوعين من استقالة خليفته، عاشور شوايل، عقب انفجار سيارة أمام مستشفى في مدينة بنغازي.