قالت متحدثة عسكرية إسرائيلية إن مركبة عسكرية لحرس الحدود الإسرائيلي أصيبت برصاصات طائشة أطلقت من سوريا في مرتفعات الجولان، الأحد، ولكن ذلك لم يؤد إلى وقوع إصابات.
كانت هذه الواقعة أحدث إطلاق طائش للنار على ما يبدو أثناء المعارك الدائرة في سوريا بين قوات الرئيس بشار الأسد ومقاتلي المعارضة في إطار حرب أهلية بدأت قبل 20 شهرا.
وقالت المتحدثة إن «إطلاق النار أصاب مركبة دورية على الحدود ولكنه لم يسبب أضرارا وقدمت شكوى للأمم المتحدة التي تحقق في الأمر».
وأعلنت إسرائيل حالة التأهب القصوى على حدودها الشمالية مع امتداد المعارضة التي تعم سوريا إلى قرى وبلدات قريبة. وأدت عمليات مماثلة من جراء هذا القتال إلى إثارة قلق جيران آخرين لسوريا من بينهم لبنان وتركيا.
ومازالت سوريا وإسرائيل في حالة حرب من الناحية الفنية، لكن الجولان وهي هضبة استراتيجية يسودها الهدوء إلى حد كبير منذ عشرات السنين.
وفي الأسبوع الماضي أطلقت القوات الإسرائيلية قذائف مدفعية على سوريا في رد على عدد من الحوادث سقطت خلالها قذائف مورتر وأصابت رصاصات منشآت عسكرية ومدنية إسرائيلية في مرتفعات الجولان.