وحذّر مسؤول الاتصال السياسي بالحملة من أن إصرار الجماعة على التصعيد يزيد المطالب الشعبية بإعلانها جماعة إرهابية والتعامل مع جميع أعضائها على أنهم مصدر للعنف، لأن بعض أعضاء الجماعة الذين لا يمارسون العنف يصمتون على من يمارس العنف من بينهم، مشددًا على أن «الإخوان» تسحب الوطن إلى المجهول من أجل مصلحة شخصية ورغبة عارمة في البقاء في الحكم، رغم أنهم هم الذين فرطوا فيه برغبتهم في الانفراد بالحكم وإقصاء القوى السياسية الأخرى وكذلك فشلهم في حل مشاكل المواطنين.