ويتضمن الحل عملية سياسية تعددية شاملة فيها كل الأطراف ومنهم الإخوان المسلمين، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، ومنهم قيادات الدولة، وإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب على كل جرائم العنف، وإعادة تفكير المجتمع الدولي في سياسته المضطربة بشكل عاجل، وإلا سيستمر سفك الدماء والعنف، وتصبح مخاطر التحول إلى سوريا متزايدة.