توفى السيناريست والناقد الفني، رفيق الصبان، بعد رحلة معاناة طويلة مع المرض امتدت لسنوات قضاها داخل مستشفيات القاهرة في محاولة للعلاج من تداعيات أزمة قلبية، وتأخر في وظائف الكلى.
كان آخر منصب يشغله الراحل هو المستشار الفني لمهرجان «الإسكندرية السينمائي»، كما كان عضوًا سابقًا في جمعية كتاب ونقاد السينما.
رفيق الصبان هو كاتب وناقد وسيناريست سوري وصل إلى مصر، وأقام فيها منذ بداية السبعينيات، واسمه الحقيقي محمد رفيق الصبان، له ولدان، وعمل لفترة أستاذاً لمادة السيناريو في معهد السينما، وكتب أكثر من 25 فيلمًا سينمائيًا، وأكثر من 16 مسلسلاً، وحصل على وسام الفنون والآداب الفرنسي بدرجة فارس، وكانت بداياته السينمائية هي فيلم «زائر الفجر»، الذي أثار ضجة كبيرة عند طرحه في دور العرض المصرية في عام 1973، مما اضطر الحكومة حينها إلى منع عرضه، ثم توالت أعماله المثيرة للجدل داخل المجتمع منها «قطة على نار»، و«ليلة ساخنة»، و«الباحثات عن الحرية».
أشاد الراحل في آخر تصريحاته الصحفية بمسلسلي «ذات»، و«موجة حارة»، واعتبر أن نيللي كريم، وانتصار، ورانيا يوسف، وهنا شيحة، اللاتي اشتركن في بطولة المسلسلين، قادمات للنجومية بسرعة الصاروخ.