بعد ما يقرب من 24 ساعة ترك المعتصمون مسجد «الفتح» بعد إخلاء الشرطة الاعتصام، وبدا المسجد صاحب أعلى مئذنة في مصر في حالة يرثى لها بين محتويات مبعثرة، وبقايا من الملابس والأكياس البلاستيكية، وزجاجات المياه، التي تركها المعتصمون على أرضيته الخضراء ورحلوا.
وانتهز بعض جنود الأمن المركزي المنهكين الفرصة، من أجل خطف بعض اللحظات للراحة، مستندين على عمود هنا أو هناك.