سادت حالة من الهرج بين المتظاهرين أمام مقر حزب الحرية والعدالة ببورسعيد، بعد سماع دوي طلقات نارية، صادرة من المقر، في شارع صفية زغلول، فيما هاجمت مجموعات من مؤيدي قرارات محمد مرسي المتظاهرين، الذين تراجعوا، وأشعلوا النيران في إطارات الكاوتشوك.
وحاولت الشرطة إقامة حاجز بين الطرفين، وألقت قنبلة مسيلة للدموع، وسط وابل من الحجارة تراشقها الطرفان، بالإضافة إلى زجاجات المولوتوف، واستقبل مستشفى بورسعيد العام 15 مصابا رفضوا الإدلاء ببياناتهم خشية القبض عليهم.