قال الفنان صلاح السعدني إن فض اعتصامي «رابع والنهضة» بهذه القوة كان ضرورة لاستعادة هيبة الدولة، مشيرًا إلى أن «استقالة محمد البرادعي في هذا الوقت، شككت في نواياه، وهروب يحسب عليه»، معتبرًا أن «جماعة الإخوان المسلمين تشوهت تمامًا بعد تبنيها لأفكار إرهابية، لتؤكد أنها ضد الشعب المصري كله ولا يتفهم في السياسة على الإطلاق».
وأضاف «السعدني»: «جماعة الإخوان المسلمين تعمل تحت الأرض منذ 85 عامًا وكانت دائمًا ضد كل الحكومات منذ أن أنشأها حسن البنا في الإسماعيلية، بحجة تعرض أعضائها للسجن، ودائمًا ما يصور الإخوان أنفسهم بالضعفاء، وكان المثير نجاحهم في كسب تعاطف البعض بدليل ما حدث في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وقبل أن يتحولوا إلى جماعة استقصائية ترفض الآخر».
واستكمل: «فض الاعتصام بهذه القوة كان ضرورة لاستعادة هيبة الدولة، وأوجه كل تحياتي للفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذي أعتبره رجل المرحلة، لأنه أكد على أن الجيش هو فخر لمصر، كمات أشكر رجال الشرطة وعلى رأسهم الوزير محمد إبراهيم على ضبط النفس إلى هذه الدرجة والخروج بأقل قدر من الخسائر».
ووتطرق إلى استقالة البرادعي قائلًا: «استقالة البرادعي شككت في نواياه، وهروبه سيحسب عليه، وكنت أعتقد أنه أيقونة ثورة يناير، وكان من المفترض ألا يتخذ قراره في ظل الظروف التي تمر بها مصر، وفي وقت كان يجب عليه مخاطبة العالم بلغاته ليشرح لهم أسلوب عمل هذه الجماعة الإرهابية، لإدراجها ضمن قائمة الجماعات الإرهابية في العالم، لكن للأسف هذا لم يحدث».