قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس محمد مرسي، إنه لم يتم أخذ رأيها في الإعلان الدستوري الجديد، الذي صدر الخميس، وقالت في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «كان لا بد من طرح هذا الإعلان لمناقشة أعمق، ثم يُطرح بعدها على الشعب».
وأشارت إلى أن الشعب المصري كله مع محاكمة قتلة الشهداء، لكن الإعلان الدستوري يثير علامات استفهام كثيرة لا توجد إجابة لها، مؤكدة أنها ضد قرار مرسي بتحصين الجمعية التأسيسية للدستور، ومجلس الشورى، من أي أحكام قضائية بحلهما.
وحول استمرارها في منصبها كمستشارة للرئيس، قالت «فؤاد»: «قبلت المنصب من أجل مصلحة البلاد، لكن بعد عدم الأخذ برأيي كمستشارة للرئيس، أظن أن وجودى لم يعد له معنى، واستقالتي مرتبطة بما سيقوله الرئيس في خطابه أمام مؤيدي قراراته».