نظم عدد من المواطنين الجزائريين مظاهرة بالقرب من مقر السفارة المصرية بالجزائر للمطالبة بطرد السفير المصري، احتجاجا على فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقوة.
وندد المشاركون في المظاهرة، التي شاركت فيها النساء، بما وصفوه بسياسة الكيل بمكيالين، وطالبوا بعودة الشرعية لمصر، وأكدوا عدم انتمائهم لأي فصيل سياسي أو حزبي وديني وأنهم خرجوا فقط للتعبير عن رأيهم.
ورفع المتظاهرون لافتات «لا للعنف، لا للانقلاب، نعم للحرية والكرامة والإنسانية». وقد طوقت قوات الأمن الجزائرية المظاهرة ومنعتها من الوصول إلى مبنى السفارة المصرية.