دعت منظمة العفو الدولية قوات الأمن المصرية، الأربعاء، إلى «اتخاذ خطوات عاجلة لتجنب إراقة المزيد من الدماء، بعد قيامها بتفريق تجمعات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، مما أدى إلى مقتل العديد منهم».
وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، فيليب لوثر، إن «السلطات المصرية نكثت بوعودها باستخدام الوسائل الفتّاكة كخيار أخير فقط لتفريق المتظاهرين، واستخدمت قوات الأمن المصرية في الكثير من الأحيان في الماضي القوة المفرطة ضد المتظاهرين ما خلّف عواقب كارثية».
وأضاف أن «قوات الأمن المصرية تحمل واجب منع وقوع مزيد من الخسائر في الأرواح، ويجب أن يكون ذلك أولوية فورية لديها، وتمنح كخطوة أولى المتظاهرين الجرحى حرية الوصول من دون عوائق إلى العلاج الطبي».
وأشارت المنظمة إلى أنها تعمل على الأرض في مصر للتحقق من أي انتهاكات قد تكون ارتكبتها قوات الأمن المصرية.