وردًا على سؤال أنهم حققوا أيضًا المكاسب في هذه التهدئة؟ قال: «نعم، ولكن علينا أن ننظر إلى الجوهر، رئيس أركان جيشنا يلتقي الجنود بعد العملية ويستمع لآرائهم، بينما رئيس أركان جيشهم (أحمد) الجعبري مدفون في التراب، وكثير من قادتهم الميدانيين، ومن بقي من قادتهم على قيد الحياة، خرجوا من المخابئ وراحوا يحتفلون، قبل أن يشاهدوا ما جرى لمكاتبهم وأحيائهم وأنفاقهم ومخازن أسلحتهم، لقد دمرنا لهم البنية التحتية العسكرية وبنية نظام حكمهم، ومثلما فرضنا على حزب الله أن يغمد سلاحه لسنوات طويلة، ستكون نتيجة هذه العملية مشابهة».