حمّل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، ما قال إنه «نظام جبهة الإنقاذ» ما يحدث الآن في مصر، بالإضافة إلى الحكومة الموجودة وعلى رأسها الدكتور حازم الببلاوي، مطالبًا الحكومة بتقديم استقالتها وأن تحاكم على ما وقع أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وأكد «أبو الفتوح» أن «مصر تتعرض مصر لفقدان الديمقراطية بسبب المجازر الثلاث التي حدثت منذ 30 يونيو»، في إشارة لأحداث دار الحرس الجمهوري واشتباكات طريق النصر، وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وأضاف «أبو الفتوح»، في مداخلة هاتفية لقناة «الجزيرة مباشر مصر»، مساء الأربعاء، أنه يجب أن تتقدم الحكومة باستقالتها وأن تحاكم على الدماء التي أريقت أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وقال «أبو الفتوح»: «لا تشغلنا كل الاتهامات بالتذبذب، فنحن ضد الانقلاب العسكري بغض النظر عن محاولة إخراجه بقفازات مدنية»، مشيرًا إلى أن «الرئيس الموقت مسؤول عما يقع لقبوله بالقرارات العسكرية».
وتابع: «طرفا الصراع ما بين تنظيم الإخوان والسيسي والمؤيدين له، لا يجب أن يكون الوطن ضحية فيه، ويجب أن يجلس الطرفين ويتفقا».