قال الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس في تصريحات لـ«المصري اليوم» تعليقا على حرق 6 كتئس بالمحافظات: «لن ترهبنا هذه الاعتداءات ولن تقتلع حبنا لمصر ونقابل هذه الاعتداءات بالصلاة من أجل سلام الوطن، فلو كان ثمن استرداد مصر من أعدائها حرق الكنائس وقتل الأقباط لن نتأخر في سبيل البلاد».
واعتبر الأنبا رفائيل، أعمال العنف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي واعتدائهم على 6 كنائس والأقباط عقب فض اعتصامى «النهضة» و«رابعة العدوية»، أمر متوقع، مؤكدا أن من خرج في مظاهرات 30 يونيو كان الشعب المصري كله، وليس الأقباط فقط، حيث خرج أكثر من 30 مليون مصري كان من بينهم أقباط خرجوا كمصريين.
وأكد الأنبا رفائيل أن «البابا والمجمع المقدس وكل الكنيسة تقدر ظروف الوطن وجهاز الشرطة ولن نصرخ أو نتذمر بسبب هذه الاعتداءات فالأقباط فصيل وطنى لن يستنجد بالخارج كما فعلت بعض التيارات الإرهابية ولن نشكو للحكومة متاعبنا الطائفية فى هذة الظروف الدقيقة، التي تمر بها البلاد»، مشيرا إلى أن العبارات المهينة لشخص قداسة البابا وللأقباط على جدران الكنائس لن تفصل حبنا للبلاد وتقديرنا لمهمة الحكومة الدقيقة والمسؤولين.
وأشار الأنبا رفائيل إلى أن الكنيسة القبطية تتمنى حقن دماء المصريين جميعا من كل التيارات والأديان، فحرمة الدم المصري نرفعها فوق كل المطالب، وطالب سكرتير المجمع المقدس الأقباط بالصلاة من أجل مصر في كنائسهم وبيوتهم حتى تعبر البلاد هذه الفترة العصيبة من تاريخها.
يذكر أن أنصار الرئيس المعزول اعتدوا على 6 كنائس فى محافظات سوهاج والمنيا وأسيوط والسويس.