رحبت الأحزاب السياسية بحركة المحافظين الجديدة، التى شملت 27 محافظة، بينهم شخصيات عسكرية وشرطية سابقة.
وأيد حزب التجمع الحركة، وقال رئيسه، سيد عبد العال: لم نقدم ترشيحات، لكننا ندعم التشكيل الجديد، لأننا نساند الحكومة الانتقالية برئاسة الدكتور حازم الببلاوى، وانتقادات الحزب لن تقف عند الأشخاص، بل عند السياسة الأمنية والاقتصادية، خاصة بعد العدالة الاجتماعية.
وأضاف: الاختيار اختصاص للحكومة، وستحاسب عليه، وعلى مدى نجاحها فى انتقاء كفاءات تلبى احتياجات المرحلة الانتقالية، خاصة فى ملفى إنهاء الانفلات الأمنى، وفض الاعتصامات غير السلمية، والتقدم الاقتصادى الذى لا يغفل أسس تحقيق العدالة الاجتماعية للفئات الأقل دخلاً.
فى ذات السياق، عبر حسام الخولى، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، عن تأييد حزبه لاختيار المحافظين من خارج الأحزاب، لتفادى الخطأ الفادح للجماعة المعزولة بأخونة مفاصل الدولة. وواصل لـ«المصرى اليوم»:
نقبل اختيار محافظين من رجال القوات المسلحة والشرطة السابقين، باعتبارهم محايدين، وتفهما لمتطلبات المرحلة الانتقالية، التى تحتاج لحسم ينهى الفلتان الأمنى، والترهل الإدارى، حتى إجراء الانتخابات والإتيان بحكومة تعبر عن التوجه السياسى الذى ينحاز له الشعب.
ورحب حزب المصريين الأحرار بالحركة، معبرا عن تفهمه للتواجد الكثيف للشخصيات العسكرية والشرطية، بالتبعية للظروف الأمنية غير المستقرة. وقال شهاب وجيه، المتحدث باسم الحزب: «المرحلة الانتقالية تحتاج لمحافظين قادرين على فرض الانضباط فى الشارع، وفى إدارات الحكومة.