روى عدد من موظفي وزارة الأوقاف، الثلاثاء، شهادتهم لتليفزيون «المصري اليوم» حول «اقتحام عدد من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي لمبنى الوزارة وطردهم»، حسب قولهم.
واتهم خالد السيد، موظف بوزارة الأوقاف أنصار مرسي بـ«اقتحام الوزارة»، مشيرًا إلى أن عددًا منهم دخل إلى مكاتب الموظفين وأبلغوهم بأنهم في «إجازة بأمر من مرسي»، بينما روى آخر شهادته بقوله: «اتهجموا على الوزارة وكسروا باب الوزير ودخلوا للموظفين في المكاتب، وقالوا لهم يللا الرئيس مرسي مديكم إجازة وأخلوا المكاتب خلال 10-15 دقيقة».
«لقينا شد وجذب وقلة أدب منهم».. بهذه الكلمات لخص وحيد عبد المنعم، موظف بوزارة الأوقاف، ما فعله أنصار مرسي، وأوضح: «فوجئنا بدخول 3 أو 4 أفراد واقتحموا المكاتب، وقالوا للسيدات والرجالة ده مكاننا، ولقينا شد وجذب وقلة أدب منهم، وكرجالة ماينفعش بناتنا وحريمنا يتهانوا، وتعاملنا معهم كرجال لرجال بأي كان بالعصيان أو أي كان، لأن الموضوع بدأ برمي الزجاجات والحجارة، وتعاملنا معاهم عشان نطلعهم برة، لحد ما ربنا كرمنا والشرطة جت، وخرجناهم بالعقل واللي اتمسك منهم اتمسك».
ووقعت بعض الاشتباكات بين العاملين في ديوان الوزارة وبعض الأئمة المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين، الذين تجمع العشرات منهم داخل مقر الوزارة للمطالبة بحقوقهم، وردد الأئمة المتظاهرون أمام الوزارة هتافات تطالب بإسقاط وزير الأوقاف الحالي، الذي اعتبروه بأنه غير شرعي وأنه شن حملة واسعة ضد الأئمة الجدد والقدامى من المناصرين لجماعة الإخوان المسلمين، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية.