أعلن الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، الإثنين مبادرة جديدة للخروج من الأزمة، تتضمن أن يتم اختيار رئيس للبلاد من التيار الإسلامي، ليس بالضرورة أن يكون الرئيس المعزول محمد مرسي، وأن يتولى منصب رئيس الوزراء أحد قيادات المعارضة الليبرالية، أو شخصية مستقلة، مع عودة مجلس الشورى والدستور المعطل.
وأضاف «أبو سمرة»: «سنفتح لهم صدورنا وسنواجهم بكل قوة، وسنقاومهم بأيدينا وسواعدنا وصدورنا حتى لو ضربونا بالرصاص، ولم نجد ما يحمينا سندافع دفاعا شرعيا باستخدام الحجارة»، مشيرا إلى أن «الزلط والحجارة موجود بكميات كبيره وقوته أكبر من الرصاص، ونحن على استعداد لتقديم الآلاف من الشهداء لأننا نطبق النموذج الإيراني بتقديم مشاريع شهداء، وهذا ليس مخالفا للقانون لذلك لن ننجر للعنف، فنحن شحنا شباب التيار الإسلامي الفترة الماضية على أنهم مشاريع شهداء، وليسوا قاتلين، وسنقدم الآلاف من الشهداء في حال فض الاعتصام بالقوة، وستكون معركة حقيقية وسنواجههم بكل قوة وسنهزم الشرطة»، بحسب قوله.