قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكة، فيكتوريا نولاند، إن هدف زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، للمنطقة لاسيما إسرائيل ومصر، يأتي في إطار مواصلة وتكثيف المباحثات مع الأطراف المعنية وجها وجها لمحاولة وقف تصاعد العنف واستعادة الهدوء من جديد.
وردت «نولاند» خلال مؤتمر صحفي بالخارجية الأمريكية، الثلاثاء، على سؤال بشأن تعمد الولايات المتحدة التواصل مع أحد طرفي الصراع دون الآخر في إشارة إلى مقابلة «كلينتون» للرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دون لقاء أي أحد من قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس، موضحة أن هناك أطرافا متعددة في المنطقة يمكنها التأثير على حماس مثل مصر وتركيا وقطر، وأن «كلينتون» حريصة على لقاء «عباس» لما يمثلة من «شرعية للشعب الفلسطيني».
وتابعت: «هذا هو دورنا الذي نلعبه، نعمل مع الإسرائيليين والرئيس عباس ومرسي، وكذلك بقية القوى ذات النفوذ على حماس».
وردا على الانتقادات بشأن ضعف الموقف الأمريكي حيال الوضع في غزة، أكدت «نولاند» أن «الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة خارجيته يعملان بجد لحل هذه الأزمة»، مشيرة إلى المكالمات الهاتفية العديدة التي أجراها «أوباما» و«كلينتون» مع مرسي خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن الوزيرة الأمريكية ستلتقي خلال رحلتها بـ«نتنياهو» و«عباس»، فضلا عن مرسي.