المحال التجارية تراهن على «الأوكازيون» لتصريف «المخزون»

كتب: محمد الصيفي الإثنين 12-08-2013 16:22

عبّر عدد من تجار الملابس والسلع المعمرة عن أمنياتهم بنجاح الأوكازيون الصيفي، الذى بدأ الإثنين، في تصريف مخزونهم من البضائع، استنادا إلى أن قطاعا كبيرا من المصريين ينتظر الأوكازيون ليشتري احتياجاته من الملابس، وغيرها.

وقال يحيى زنانيري، رئيس جمعية منتجي الملابس الجاهزة، عضو شعبة الملابس بغرفة القاهرة، إن نسبة تخفيضات الأوكازيون الصيفى تتراوح بين 40% و50%، وهو ما يلقى قبولا من المواطنين.

وأوضح لـ«المصرى اليوم»: «أول يوم للأوكازيون ليس معيارا للإقبال، علينا أن ننتظر حتى نهاية الأسبوع، وشخصيا أرجح نسبة إقبال متوسطة، بسبب انشغال البعض بالأحداث السياسية».

ورجّح «زنانيري» نجاح الأوكازيون في تصريف 40% من مخزون البضاعة بالأسواق، خاصة مع نسبة الخصم العالية، التي توقع إعلانها على الملابس بشكل خاص، فى محاولة من التجار لكسر حالة الركود، التي تسيطر على الأسواق.

من جانبه، قدّم طارق حسين، عضو شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، توقعات أقل تفاؤلا، قائلا: «حركة الأوكازيون ستكون بطيئة، بسبب الانفلات الأمني، وعدم الاستقرار السياسي، فالمواطن سيتردد فى النزول للشراء خوفا من أن يتعرض لأذى، فضلا عن تردي الأحوال المالية لمعظم الأسر المصرية، ما يجعل التسوق يحتل مرتبة متأخرة على سلم نفقاتها، فلديها أولويات أخرى أهم من شراء الملابس».

وأقر «حسين» بتصدر المنتج المهرب من الصين والهند، عن طريق ليبيا، المشهد في الأسواق، لرخص سعره. غير أنه يستدرك: يظل للمنتج المحلى زبونه الخاص.

وكشف أشرف هلال، رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، عن أن القطاع لم يشارك فى الأوكازيون الحالى، مذكرا بأن شهرى شعبان ورمضان هما موسما بيع الأجهزة المنزلية من المقبلين على الزواج خلال عيد الفطر، وبعده تتراجع حالة الشراء.

وأضاف: «المبيعات أقل، بصفة عامة، منذ ثورة يناير، سواء لتأجيل البعض فكرة الزواج لحين استقرار الأوضاع، أو لبحث آخرين عن أجهزة أرخص، بسبب تردى الأوضاع الاقتصادية»، موضحا أن تأثير تراجع سعر الدولار، مؤخرا، أمام الجنيه لن يظهر إلا مع السلع المعروضة بعد شهرين، عقب تسلم الشحنات المتعاقد عليها بالسعر الجديد للدولار، متوقعا تراجع أسعار الأجهزة والسلع المستوردة بنسبة 5% خلال الشهرين المقبلين.