نظم المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي عدة مسيرات بأماكن متفرقة بالقاهرة، للتعبير عن رفضهم بدء الخطوات القانونية لفض اعتصامي ميداني «رابعة العدوية والنهضة»، للمطالبة بعودته إلى الحكم.
وخرجت مسيرة تضم مئات من مسجد الفتح، بميدان رمسيس، متوجهة إلى «رابعة»، مرددة هتافات مناهضة للجيش والشرطة، منها «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«الداخلية بلطجية»، مدعومين بمكبرات صوت تبث أغاني إخوانية على سيارة «نصف نقل».
ورفع المشاركون صورًا لقتلى حوادث العنف الأخيرة، التي ارتبطت بتظاهرات الإخوان، ورايات الجهاد السوداء، وصور المعزول، ولافتات مكتوبا عليها «لا للانقلاب» و«بالروح بالدم نفديك يا شريعة».
وتسببت المسيرة في شلل مروري كامل بشارع رمسيس، مما فجر مشادات كلامية بين عناصر الجماعة وسائقي السيارات، الذين طالبوهم بفتح منفذ لمرور عرباتهم بالتوازي مع سير التظاهرة.
وقام أنصار مرسي بتوزيع بيانًا يتضمن مطالبات للشعب بـ«مواجهة المؤسسة العسكرية والإعلام الفاسد، وتطويق الدولة العميقة، وحماية الشرعية الإسلامية»، كما ورد في البيان.
وفور وصول المسيرة أسفل كوبري غمرة أعلن خالد الأزهري، وزير القوى العاملة السابق، القيادي الإخواني، عن تحويل هدف المسيرة من «رابعة» إلى مكتب النائب العام، لـ«التنديد باعتقال عدد من قيادات التيار الإسلامي، وإغلاق القنوات الدينية».
وفي سياق متصل، تجمع العشرات من أنصار الرئيس المعزول في مسيرة بميدان طلعت حرب في وسط البلد، قرب ميدان التحرير، توجهت إلى دار القضاء العالي، وتعمدوا التعطيل التام للمرور في «طلعت حرب» والشوارع المحيطة به، وانتهت المسيرة أمام دار القضاء العالي.
وانطلقت مسيرة ثالثة تضم العشرات من أنصار المعزول، من مسجد العزيز بالله، في شارع جسر السويس، متعمدة تعطيل المرور بالشوارع الرئيسية في أحياء الزيتون والمطرية وعين شمس، ثم شوارع مصر الجديدة، قبل أن تصل إلى ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر.