اعتبر خالد علي، المرشح الرئاسي السابق، الإثنين، أن «قمع وسحق العمال منذ بداية عهد مبارك وحتى الآن لم يتغير»، وذلك في معرض تعليقه على محاولة قوات الشرطة وقوات الجيش الثالث الميداني المكلفة بتأمين المنطقة الصناعية، بفض اعتصام عمال شركة السويس للصلب، الذي استمر نحو 22 يومًا.
وكتب «علي»، في حسابه على «تويتر»: «الدولة التي صمتت على الاعتداء على الأقباط، والتحرش بالفتيات، وانتشار البلطجة والسرقة بالإكراه، انتفضت لقمع عمال احتجوا على فصل ٤٥ عاملًا منهم».
وأضاف: «منذ بداية عهد مبارك وحتى الآن تغيرت وشوش السلطة وأسماؤها، ولم يتغير قمع وسحق العمال ظل كما هو لخدمة رأس المال وتدليل رجال الأعمال».
وتصاعدت أزمة عمال شركة السويس للصلب، الإثنين، بعد محاولة قوات الشرطة وقوات الجيش الثالث الميداني المكلفة بتأمين المنطقة الصناعية، بفض اعتصام عمال الشركة الذي استمر نحو 22 يومًا.
وألقت قوات الشرطة القبض على 2 من القيادات العمالية للتحقيق معهما بشأن البلاغات المقدمة ضدهما من رفيق الضو، مالك الشركة، لبناني الجنسية، بتهمة تحريض العمال ضد إدارة الشركة، حيث تجمهر العمال أمام البوابة الرئيسية، ورفضوا إنهاء الاعتصام إلا بعد عودة زملائهم المفصولين، وتلبية مطالهم وصرف مستحقات المالية المتأخرة.
وقال سعود عمر، القيادي العمالي، منسق المنتدى المدني الديمقراطي: «تم إبلاغ كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة، بتطورات الموقف، وطالبناه بالتدخل لحل الأزمة».