قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، الأربعاء، إن الخلافات السياسية مكانها الصندوق وليس الشارع أو الاعتداء على قوات وزارة الداخلية، التي تعمل على تأمين البلد والمواطنين، مشيرًا إلى أن قوات الأمن التزمت بضبط النفس في أحداث محمد محمود، على الرغم من إلقاء زجاجات المولوتوف على القوات وإحداث إصابات عديدة بها، على حد قوله.
وأوضح «جمال الدين»، في مؤتمر صحفي بمقر رئاسة الوزراء، أنه «إذا انهار الأمن في البلد كل واحد فينا سينال جزءًا وسيكون مسؤولاً عن هذا الانهيار، ونحن نقبل النقد البنّاء ونحترم حقوق الإنسان، واستحدثنا منصب مساعد للوزير لحقوق الإنسان وإدارة لحقوق الإنسان».
وأضاف: «ما يحدث في غزة شيء وما يحدث في ميدان التحرير شيء آخر»، مشيرًا إلى أن «القوى السياسية تعبر عن رأيها بطريقة سلمية، وتعلن عن أي مندس وسطها ونستطيع أن نميز بينهم وبين المتظاهرين»، وأكد أنه «لا يوجد عداء مع أحد ولا خصومة مع أحد، حتى البلطجية، فنحن لسنا في خصومة معهم، ونتعامل معهم في إطار القانون، ونواجه وقفات قطع الطريق فقط في إطار القانون».
وحذّر «جمال الدين» مما سماه «محاولات استهداف مصر واقتصادها»، مؤكدًا إصرار الداخلية على استكمال رسالتها.