سكينة فؤاد: الدم خط أحمر عند «السيسي» وهذا يؤخر الإجراءات ضد اعتصام «الإخوان»

كتب: معتز نادي الإثنين 12-08-2013 11:31

قالت سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون المرأة، إن دماء المصريين والأمن القومي «خط أحمر» عند الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، كما اعتبرت أن الجيش والحكومة يتعرضان لـ«مخطط انتقامي» من قبل جماعة الإخوان المسلمين.

وحذّرت «فؤاد»، في تصريحات نشرتها صحيفة «الشروق» الجزائرية على موقعها الإلكتروني، مما سمته بـ«تصعيد جماعة الإخوان على المستوى الداخلي والخارجي».

وأضافت: «هذا التصعيد والإصرار على الاعتصام بمطالب تعجيزية سيجر مصر وشعبها إلى نفق مظلم، والذي أخر اتخاذ إجراءات حاسمة هو حقن الدماء المصرية، لأن الجيش عندما استجاب للإرادة الشعبية وتجند لحمايتها كانت هذه أهم الأولويات، أي تحقيق الأمن بأقل خسائر ممكنة، وإلا فما أسهل اتخاذ إجراءات تحسم الموقف في لحظات».

وشددت بقولها: «مهما كانت درجة الاختلاف مع معتصمي النهضة ورابعة العدوية سيظلون بالتأكيد أبناء مصر، وعليه بُذلت كل الجهود بل وسُمح لعناصر أجنبية بالتدخل دون المساس بالسيادة المصرية، وفي المقابل نسمع ونشاهد قيادات إخوانية معروفة تناشد (الناتو) التدخل وتشترط عودة مرسي كرئيس لوقف العمليات في سيناء وغيرها من التصريحات المتطرفة التي تزيد الوضع تأزما».

وأكدت «فؤاد» حرص السلطة الجديدة في مصر على «الحلول السلمية في إطار الشرعية الجديدة»، وقالت: «ما زال الأمن القومي وحقن الدم المصري ضمن الاعتبارات الأولى في أي إجراء، وعليه فإن اللجوء إلى قطع الكهرباء والماء والأكل ليس عجزا من السلطات ولكن رأفة بأبناء مصر وتعزيزا للأمن»، في إشارة منها لمعتصمي «رابعة والنهضة».

واعتبرت تصريحات قيادات «الإخوان» ووضعها شرط عودة مرسي مقابل التهدئة في سيناء وفض الاعتصام هي تصريحات تدين الجماعة وتؤكد تورطها في أحداث سيناء، مضيفة: «لست أنا من يقول، بل هم من اعترفوا على أنفسهم بالصوت والصورة، لأن منصات الصواريخ كانت موجهة إلى الأمن المصري»، لافتة إلى أن الجيش والحكومة يتعرضان لـ«مخطط انتقامي من الإخوان بهدف تقسيم مصر ومحاصرتها داخليا وخارجيا»، حسب تعبيرها.