حركات سياسية تدعو لتظاهرات مليونية الجمعة للمطالبة بإقالة الحكومة وحل «التأسيسية»

كتب: محسن سميكة الأربعاء 21-11-2012 15:01

دعا عدد من الحركات السياسية والاحتجاجية والقوى الثورية إلى تنظيم تظاهرات مليونية، الجمعة، بميدان التحرير بالقاهرة والميادين الرئيسية بمحافظات الإسكندرية والسويس وأسيوط، تحت شعار «القصاص أو الرحيل» للمطالبة بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، وحل الجمعية التأسيسية للدستور وإعادة محاكمة رموز النظام السابق، فيما طالبت صفحة جمعة الغضب على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بتنظيم مسيرات تخرج من مساجد الفتح بميدان رمسيس والاستقامة بميدان الجيزة ودوران شبرا والأربعين بالسويس والقائد إبراهيم بالإسكندرية عقب صلاة الجمعة، احتجاجًا على مقتل محمد جابر صلاح، عضو حركة شباب 6 أبريل جبهة «أحمد ماهر»، بشارع محمد محمود قبل يومين.

 

ومن القوى المشاركة في المليونية حركة شباب 6 أبريل، وحزب 6 أبريل «تحت التأسيس»، واتحاد شباب ماسبيرو، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وحركة ضغط، وصفحة «جمعة الغضب»، واتحاد شباب الثورة.

 

وقال أحمد قاسم، أدمن صفحة «جمعة الغضب»، للرئيس مرسي «متعملش زي اللي قبلك وتطنش عشان البلد تقوم بقى لأنها عمرها ما هتقوم على العناد والاتهام المتبادل والتخوين» معلقًا «في مصر الموت للي عارف هو بيموت ليه واللي مش عارف هو بيموت ليه، لأن أرخص حاجة في مصر هي حياة الإنسان، وطالما ميت ميت يبقى تموت وإنت عارف ليه أو تجبرهم إنهم يحترموا حقك في الحياة».

 

وأضاف «في حالة عدم تنفيذ المطالب قبل، الخميس، يعتبر الإخوان والرئيس مرسي أن يوم الجمعة سيكون (جمعة غضب) تطيح بهم وبرئيسهم حتى لو راح ضحيتها مليون شهيد وأنا أولهم».

 

من جانبها، قالت حركة شباب 6 أبريل «بعد أن ظن الجميع أن عهد الموت في شوارعنا قد ولّى إلى غير رجعة، وبعد أن عقدنا العزم أن نأتي بحقوق شهدائنا، فإذا بنا نكاد نضيف إلى الأسماء الطاهرة اسمًا جديدًا»، وأكدت أنها تحمّل رئيس الجمهورية وحكومة الدكتور هشام قنديل كامل المسؤولية عن تلك الحوادث وعن الإصابات الأخرى.

 

وقال اتحاد شباب ماسبيرو إن «ذكرى محمد محمود هذه السنة جاءت مصحوبة بالدماء والدموع، ومازال القتلة مطلقي السراح والداخلية تمارس بلطجتها وتوحشها ضد المتظاهرين السلميين العُزّل الذين خرجوا ليطالبوا بالقصاص لدم إخوانهم».

 

وأضاف الاتحاد «للأسف لعبت جماعة الإخوان المسلمين دور الخائن الذي تجيده دائمًا، ففي المرة الأولى تركوا المواطنين يُذبحون في الميدان ليذهبوا إلى صناديق الاقتراع غير عابئين بالدماء التي تسيل مرددين شعار (الشرعية في البرلمان وليست في الميدان)، أما في الأحداث الجارية فهم متورطون بشكل مباشر ومسؤولون مسؤولية مباشرة، خاصة أنهم الآن الذين يحكمون البلاد».

 

وقالت الجبهة الحرة للتغيير السلمي إن «ما تمر به مصر من أحداث راهنة يمثل عودة لمرحلة ما قبل انتخاب الرئيس، وما قبل الثورة من كوارث بدأت بالانسداد السياسي من خلال الانسحابات المتتالية من الجمعية التأسيسية، وأعقبتها كارثة قطار أسيوط، وأخيرًا أحداث محمد محمود الثانية، والتي قُتل فيها أحد النشطاء»، ولفتت في بيان صحفي أصدرته، الأربعاء، إلى أن «تلك الأحداث تعد دليلًا واضحًا على أن مصر كبيرة على الإخوان المسلمين الذين يصرون على التضحية بكل شيء في البلاد لمجرد الاستمرار في الحكم»، ودعت الجبهة المصريين للخروج للتظاهر لرفض انفراد الإخوان وحزبهم بالحكم، ورفض تدخل مكتب الإرشاد في القصاص أو الرحيل».