قال منصور السكرى، مدير إدارة التفتيش والمتابعة بوزارة الأوقاف بالدقهلية، إنه «تمت إحالة ثلاثة من خطباء المساجد بمنية النصر للتحقيق، بعد تقديم شكاوى ضدهم من الأهالى، بمهاجمتهم الجيش من على المنابر، وتحفيز المواطنين للتظاهر ضده، بالإضافة لخروج مظاهرات من بعض المساجد تهاجم الجيش». وأضاف «السكرى» أنه «سيتم التحقيق مع خطيب مسجد أبوالسيد بقرية ميت تمامة بمركز منية النصر، الذى تسبب فى وقوع اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى والمواطنين، إلى جانب خطيب المسجد الكبير بميت تمامة، الذى خرجت منه مظاهرة ضد الجيش وتسببت فى وقوع اشتباكات بين أبناء القرية الواحدة».
وتابع أن «المسجد الثالث هو مسجد الإسعاف بمنية النصر، الذى فوجئ المصلون به بعدم وجود الخطيب وترك منبره لأحد الأشخاص غير المعتمدين من الأوقاف ليلقى خطبة الجمعة».
وفى كفرالشيخ، قدم عدد من أهالى قرية دمنكة مركز دسوق بلاغا بنقطة شرطة محلة أبوعلى ضد إمام وخطيب المسجد البحرى بالقرية، لقيامه بسب الجيش والفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، على المنبر أثناء خطبة الجمعة، الجمعة، وانحيازه للرئيس المعزول، والدعاء له على المنبر، ما أثار غضب المصلين، وأدى إلى وقوع مشادات بينهم وبينه، وقام على إثرها بالتشاجر معهم أمام منزله المجاور للمسجد.
وزار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مسقط رأسه فى مدينة ببا التابعة لمحافظة بنى سويف، السبت، وقال خلال اجتماع بالأئمة، الجمعة، إنه لن يتهاون مطلقا مع كل من يثبت استخدامه المساجد والزوايا فى الدعاية السياسية المسمومة- على حد وصفه.