وجهت لجنة الأمن القومي بمجلس الشوري المنحل، السبت، الدعوة لمجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة بشأن اختراق إسرائيل للحدود و«مناقشة التعدي على السيادة المصرية»، في معرض تعليقها على حادث منطقة العجرة بمدينة رفح الذي أسفر عن مقتل 4 جهاديين قالت وكالات الأنباء العالمية إنهم قتلوا بطائرات إسرائيلية اخترقت الحدود.
وقال جمال حشمت، عضو المجلس المنحل، خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة في المركز الإعلامي لاعتصام رابعة العدوية، إن حدوث اختراق للحدود «من سخرية القدر من القيادات الحالية للجيش المصري».
وقرأ «حشمت» بيان اللجنة التي قالت إنها ترفض «كل محاولات تغيير العقيدة القتالية للجيش المصري التى يصر عليها قادة الجيش المصري بتحويلها لأبناء الشعب بدلا من العدو الصهيوني»، مُضيفة أنها ترفض إعادة التاريخ، عندما تدخل الجيش في السياسة وحدثت نكسة يونيو ما «جعل من الحدودج ساحة مستباجحة اللعدو الإسرائيلي».
ودعت لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى المنحل إلي وقف ما وصفته بـ«مسلسل الكذب لقادة الانقلاب العسكري»، واعتبرت أنه حل الأزمة القائمة في سيناء يكون بـ«إنهاء الانقلاب العسكري الدموي الفاشي»، والاهتمام بسيناء وتنميتها وهو ما بدأه الرئيس الشرعى باعتماده 4.4 مليار جنيه لها، وهو ما أوقفه الانقلاب العسكري، حسب البيان.
وطالب بيان اللجنة الشعب بالوقوف «في وجه الانقلاب الدموي بكسر الانقلاب ومحاكمة الخونة».
واعتبر أعضاء في لجنة الأمن القومي خلال المؤتمر، حادث رفح الذي وقع في أغسطس 2012 وأسفر عن مقتل 16 جنديا، من بين «الأحداث المفتعلة» للمخابرات.
وقالوا إن «أبناء سيناء لن يتخلوا عن الشرعية، وهذا الاعتداء (حادث منطقة العجرة برفح) هدفه شغل الشعب المصري عن استرداد شرعيته وعزته»، وأضافوا أن «كل الأحداث التى وقعت خلال 60 عاما فى سيناء إنما تقف وراءها المخابرات الفاسدة والمفسدين».