هاجمت نقابة المعلمين المستقلة واتحاد المعلمين المصريين ما سمته «استقواء جماعة الإخوان المسلمين بالخارج والولايات المتحدة الأمريكية، ضد الجيش المصري والحكومة»، لإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم، مؤكدين أن هذا الأمر بمثابة «خيانة عظمى» تستوجب المحاسبة القانونية العاجلة، على حد قولهم.
وقالت نقابة المعلمين المستقلة في بيان، الخميس، إن الولايات المتحدة الأمريكية التي تطلب من مصر مراعاة حقوق الإنسان بسبب اعتصام وصفته بـ«مسلح وإرهابي» تقوم به جماعة الإخوان المسلمين في ميداني «رابعة العدوية والنهضة» هي أول وأكبر الدول التي انتهكت حقوق الإنسان في العالم، مشيرة إلى أنها قمعت شعوبًا مثل فيتنام وبنما وأفغانستان والعراق، على حد قولها.
وأضاف البيان: «أمريكا التي تدعم الإخوان ارتكبت أبشع المجازر الوحشية ضد الشعوب التي وقعت تحت سيطرتها العسكرية، فقامت بقتل الأطفال وبقر بطون الحوامل وعذبت الشيوخ واغتصب جنودها نساء العراق في الفالوجة وتكريت»، كما ورد في البيان.
واعتبرت النقابة تدخل البيت الأبيض في الشأن الداخلي المصري وإرسال وفودها لزيارة الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين في السجون أمرا مرفوضا تمامًا.