وزير الخارجية: إسرائيل تتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع في المنطقة

كتب: جمعة حمد الله الثلاثاء 20-11-2012 11:41

حمل محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، إسرائيل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة من تدهور، بمواصلتها الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، والذي أوصل عملية السلام إلى طريق مسدود.

وقال «عمرو»، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إنه شرح خلال مباحثاته مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مساء الإثنين، بمقر وزارة الخارجية، الموقف المصري والجهود التي تقوم بها القاهرة من أجل وقف إطلاق النار، وأعرب عن رفض مصر لما يحدث من سفك دماء وقتل المدنيين الأبرياء.

وأشار إلى أنه طلب من أمين عام الأمم المتحدة أن ينقل الموقف المصري للجانب الإسرائيلي بوضوح، حيث سيزور «كي مون» إسرائيل، كما سيلتقي مع الرئيس الفلسطيني محمود.

وحول إصرار إسرائيل على هدنة طويلة الأمد مع حماس، وليس فقط وقف إطلاق النار، قال «عمرو» إن هناك مساعي مصرية حثيثة لوقف سفك الدماء وتحقيق وقف إطلاق النار، وسنرى في الفترة القادمة ما ستسفر عنه تلك الجهود، مشيرا إلى أنه يتلقى اتصالات من كل أنحاء العالم، والجميع يؤيدون الجهود المصرية، ويؤكدون أن مصر هي التي يمكن أن تأخذ دورا في هذا الموضوع.

من جانبه، قال الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة سيطر على مباحثات وزير الخارجية مع أمين عام الأمم المتحدة، الذي يزور مصر حاليا، مشيرا إلى أن الوزير شرح خلال اللقاء رؤية مصر لتطور الأحداث والسياسات العدوانية وممارسات التضييق والحصار والاستيطان التي اتبعتها إسرائيل بما أفضى إلى المواجهات الحالية، كما تناول جهود مصر لتهدئة الأجواء والتوصل إلى الاتفاق على الهدنة حقنا للدماء الفلسطينية.

وأشار إلى أن «كي مون» أشاد بجهود مصر للتوصل إلى الهدنة، وأكد أن علاقات مصر بجميع الأطراف تجعلها قادرة على القيام بهذا الدور، بما يمكن من تهدئة المواجهات وتهيئة المناخ لاستئناف المباحثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.