قال العقيد أركان حرب أحمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، إن خارطة الطريق تضمنت منذ البداية دعوة للمصالحة ومشاركة الجميع، غير أنه أكد أن القوات المسلحة رصدت أسلحة في اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأضاف «علي»، في حواره لبرنامج «حديث اليوم» على قناة «روسيا اليوم»، مساء الخميس، أن القوات المسلحة أكدت في أكثر من بيان ومن خلال الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري على أنه لا نية لإقصاء أي تيار سياسي.
وأوضح أن ما حدث هو جولة سياسية خسرها تيار سياسي، في إشارة إلى الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى خطورة محاولة تجسيد المشهد السياسي في مصر على أنه معركة بين الإيمان والكفر، مؤكدا أن ذلك فيه الكثير من التضليل.
وقال «علي» إنه يتمنى أن يدرك معتصمو ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر أن العمل السياسي لا يجب خلطه بالدين، وأن هناك واقعا ومستقبلا جديدا لهم فيه مشاركة مع باقي أبناء الشعب المصري.
وقال إن «لدينا معلومات عن وجود أسلحة في مناطق اعتصام الإخوان المسلمين»، مضيفًا أنه دائما يتم رصد أسلحة عند المتظاهرين عند خروجهم من الاعتصامات.
وبخصوص العملية العسكرية في سيناء، قال المتحدث باسم القوات المسلحة إن قوات الشرطة وقوات الجيش نجحت خلال الفترة الماضية في تحقيق نتائج إيجابية في هذه العملية، مؤكدا أن هناك 124 فردًا سقطوا بين قتيل وجريح من العناصر الإجرامية والارهابية، وأن من بين الـ 60 قتيلا 32 فلسطينيي الجنسية.
وأشار المتحدث إلى تدمير 70 إلى 80 % من الأنفاق عبر الحدود مع قطاع غزة خلال الفترة المشار إليها، وتم تمكين الشرطة المدنية من العودة إلى عملها في سيناء.