قال الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، الخميس، إن «الخروج الرهيب بث الرعب في قلوب الانقلابيين، وبعثر أوراقهم وخذل مخططهم، ولابد أن يعودوا لصوابهم وعدم الدخول بالبلاد في نفق مظلم».
وجاءت تصريحات «البلتاجي» خلال مشاركته في صلاة عيد الفطر بميدان رابعة العدوية مع أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي.
وأضاف «البلتاجي»: «يجب على الانقلابيين الاستجابة للإرادة الشعبية في أسرع وقت، ولن نترك الميادين قبل عودة الشرعية، وتحقيق جميع مطالبنا، وفي مقدمتها عودة رئيسنا المنتخب، وعودة مجلس الشورى والعمل بالدستور، ونرفض أي تفاوض قبل عودة مرسي».
وشارك مئات الآلاف من أنصار مرسي في مليونية «عيد النصر»، التي دعا إلى تنظيمها «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، للتصعيد ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والمطالبة بعودة ما سموه «شرعية مرسي»، والقضاء على ما وصفوه بـ«الانقلاب العسكري».
وتوافدت مئات الأسر إلى ميدان رابعة العدوية، فجر الخميس، عبر سياراتها الخاصة وحافلات قادمة من محافظات عدة، لتلبية دعوة المشاركة فى المليونية، ورفعوا صورا كبيرة لمرسي، كما رفعوا لافتات تندد بـ«السيسي»، إلى جانب صور لضحايا اشتباكات الحرس الجمهوري والنصب التذكاري.
وطالب المتظاهرون بسرعة الإفراج عن مرسي، وجميع قيادات التيار الإسلامي، والقصاص لضحايا أنصار المعزول، منذ 30 يونيو الماضي، مشددين على ضرورة أن يعود التشريع لمجلس الشعب، ويعود العمل بالدستور.