تحولت منطقة الكرنك بالأقصر إلى ثكنة عسكرية، صباح الإثنين، بسبب بلاغ من أحد المواطنين، ادعى أنه ضابط شرطة، بسرقة قطع أثرية وكنوز من معبد الكرنك عن طريق عصابة مسلحة.
كان اللواء أحمد ضيف صقر، مدير أمن الأقصر، قد تلقى إخطارا من شرطة النجدة، يفيد بتلقي اتصال هاتفي بواقعة السرقة من مقدم شرطة يدعى أحمد فوزي، فانتقلت القيادات الأمنية على رأس قوات من مباحث المديرية، وشرطة السياحة، والأمن المركزي، بالإضافة إلى الدكتور منصور بريك، مدير آثار منطقة مصر العليا، مع وفد من خبراء الآثار إلى المعبد، وانتشرت القوات حول المنطقة التي تبلغ مساحتها 252 فدانا.
تم تمشيط المعبد من الداخل والخارج، واتضح عدم وجود أي مفقودات، كما قالت الخدمات المتمركزة حول المعبد، إنها لم تشعر بأي حركة غريبة سواء داخله أو خارجه، وتبين أن البلاغ كاذب رغم التعامل مع المبلّغ عدة مرات من خلال الاتصالات به أثناء التحرك، كما تبين أنه لا يوجد ضابط شرطة في الأقصر بالاسم الذي أبلغ عن الواقعة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وجار تتبع رقم الهاتف لمعرفة صاحب البلاغ، وتوجيه اتهام البلاغ الكاذب إليه.