رحبت الحملة الشعبية للتوعية بالدستور، الإثنين، بانسحاب ممثلي القوى المدنية من الجمعية التأسيسية، وإعلانهم تشكيل جمعية موازية تعبر عن الشعب تكتب دستورا يخدم كل المصريين.
واعتبر المنسق العام للحملة حسن كمال، في بيان صحفي، أن «الجمعية الحالية تكتب دستورا يخدم مصالح جماعة الإخوان المسلمين وضد مصلحة المصريين جميعا وينتهك حقوق الإنسان ويعطى لرئيس الجمهورية صلاحيات واسعة مع غياب مساءلته سياسيا».
وقال كمال إن «الجمعية التأسيسية الحالية لا تحظى بالشرعية ولا تمثل الشعب بعد ما أغلقت كل أبوابها أمام الاقتراحات التى قدمتها القوى الشعبية، وتصدت لطموحات وآمال المصريين في كتابة دستور يحمى حقوقهم الإنسانية ويبنى نظاما ديمقراطيا حقيقيا ودولة مدنية عصرية».
وأضاف أن «الحملة الشعبية للتوعية بالدستور جاهزة للعمل مع الجمعية التأسيسية الموازية من خلال حملاتها بالمحافظات وتواصلها مع النشطاء والقواعد الشعبية بكل محافظات دلتا النيل وغيرها من محافظات القناة والصعيد.
وأشار إلى أنها أعدت تحليلات لمسودات الدستور وكتابة مقترحات بناء على دراسات مقارنة لدساتير العالم، وقراءة لمجلات «الدستورية» الصادرة عن المحكمة الدستورية العليا، يمكن تقديمها كاملة للجمعية التأسيسية الموازية لكتابة الدستور.