قالت ماري هارف، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، إن كلا من السيناتور جون ماكين وجراهام ليندسي «من حقهم أن يعربا عن رأيهما، وحكومتنا أعربت عن موقفها».
وأضافت «هارف»، في مؤتمر صحفي: «هناك مناقشات عديدة أجريت، وعلى مدار يومين تمت متابعة الأمر، وحدثنا ماكين وجراهام، وعقدا اجتماعات مع نائب وزير الخارجية ووزير خارجية قطر، بالإضافة لمبعوث الاتحاد الأوروبي، وأقول نحن نعمل مع شركاء دوليين لمساعدة الشعب المصري، لتجنب العنف وحل العملية السياسية».
وأعلنت أن وليام بيرنز، نائب وزير الخارجية الأمريكي، يقوم بالجهود في مصر، مضيفة: «لا نقف مع طرف ضد طرف آخر، ونحن نسعى لوقف نزيف الدماء، والوصول لعملية ديمقراطية شاملة، ونسعى لإنهاء العنف في مصر».
وشددت على أهداف الولايات المتحدة الأمريكية تتلخص في «المضي قدما نحو حل سلمي يشمل كل الأطراف، ونائب وزير الخارجية يلتقي مع جميع الأطراف، ونركز على أهدافنا مع شركائنا في مصر».
وردًا على سؤال حول طلب «بيرنز» من السلطات المصرية زيارة الرئيس المعزول، محمد مرسي، أجابت «هارف»: «لا أعلم إذا كان لديه خطط لذلك أم لا».