قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدولة العربية، إن «انسحاب القوى المدنية من الجمعية التأسيسية للدستور يجعل الدستور بلا مصداقية»، مؤكدًا أن الانسحاب من «التأسيسية» نهائي ولا رجعة فيه.
وأضاف «موسى»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة»، على قناة «سي بي سي»، مساء الأحد، أن المستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية التأسيسية، أكد أن الدستور لن يكون بمبدأ المغالبة، مضيفًا: «لكن ما يحدث عكس ذلك والظاهر أن الغرياني يتعرض لضغوط الأغلبية».
وأكد أن القوى المدنية ترغب في دستور عاجل، على غرار القوى الإسلامية الأخرى، «ولكن السرعة ليست العنصر الوحيد في صياغة الدساتير والمهم الجودة والتوافق أيضًا».
وقال «موسى» إن «إحلال شخصيات أخرى محل المنسحبين من تأسيسية الدستور لا يهمنا وسنواصل جهودنا للوصول لدستور متكامل، ومواد الدستور يجب ألا تخدم مصالح فئات أواحزاب وأن تخدم الصالح العام بالمقام الأول».
وأعلنت القوى المدنية والكنائس المصرية واللجنة الاستشارية للجمعية التأسيسية للدستور انسحابها من الجمعية، اعتراضًا على سرعة الانتهاء من الدستور.