«تمرد» ترفض «الصفقات» مع «الإخوان».. و«التجمع»: زيارة الغرب للجماعة إجهاض للثورة

كتب: أحمد علام الثلاثاء 06-08-2013 17:15

أعلنت حملة «تمرد» و«جبهة 30 يونيو» وشباب جبهة الإنقاذ الوطني، رفضها التام والقاطع «عقد أي صفقات سياسية مع جماعة الإخوان المسلمين تكون ضد طموحات الشعب المصري في تحقيق عدالة انتقالية حقيقية، انطلاقا من مبدأ المحاسبة العادلة لكل من أخطأ أو أجرم في حق الشعب المصري، وشارك في إفساد الحياة السياسية».

وقالت القوى السياسية، في بيان أصدرته الثلاثاء: «نطالب القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية بضمان عدالة المحاكمات، وشفافية التحقيقات مع جميع المتهمين منذ بداية ثورة 25 يناير عام ٢٠١١ وحتى الآن، ويجب على السلطات والأجهزة الأمنية سرعة التصدى بكل قوة وحزم للإرهاب، وللمحرضين على العنف بما لا يخالف القانون، ونؤكد أن جماهير الشعب المصري تقف جنبًا إلى جنب مع السلطة المصرية والأجهزة الأمنية في مواجهة الإرهاب والتطرف».

وتابع البيان: «نعلن تقديرنا كل الجهود الدولية، التي تتسق مع حق الشعب المصري الأصيل في التصدي للإرهاب والتطرف، ونؤكد من جديد رفضنا أي تدخلات دولية داعمة للإرهاب، وضد إرادة وسيادة الشعب المصري».

وقال حسن شاهين، المتحدث الإعلامي لحملة تمرد، إن «الشارع المصري رافض أي خروج آمن لكل من أجرم في حق الشعب المصري وتآمر على الدولة، وباع مقدراتها، وفرط في حق الشهداء والمصابين».

وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «من المستحيل التنازل عن محاسبة جميع القيادات التي تلوثت أيديهم بدماء المصريين وداعمي العنف، ويجب على شباب جماعة الإخوان الانضمام إلى صفوف الشارع المصري، ونبذ كل الأفعال الصادرة من قياداتهم».

فى سياق متصل، استنكر حزب التجمع ما سماه «كثرة زيارات ممثلى الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي في الأيام الأخيرة، التي تصحبها مقابلات مع بعض قادة جماعة الإخوان خارج السجون وداخلها»، ووصف ذلك بأنه «محاولة لإجهاض الموجة الثورية للشعب، التي تفجرت بمظاهرات تخطت 30 مليونا لإسقاط حكم الإخوان ودستورهم».

وأضاف في بيان أصدره، الثلاثاء: «هذه الوفود التي تتردد على القاهرة، وتعلن أنها أتت للتوسط وتسهيل عملية التفاوض لا نجد من يستمع إليها من أبناء شعب مصر إلا هؤلاء الذين يبحثون عن تسوية مع الإخوان تتفق وتوجهات الرؤية الأمريكية، التي تقاتل من أجل الحفاظ على حلفائهم الإخوان في داخل المشهد السياسي المصري، وربما فى صدارته فيما بعد».

وحذر من خطورة النتائج المترتبة على أي محاولة لتجاهل المطالب الشعبية تحت أي مسمى، لافتًا إلى أن «أي حديث عن خروج آمن أو تقاعس في تصفية احتشاد إرهابي في (رابعة) أو (النهضة) لا يمكن فهمه إلا في إطار المساعي المحمومة لإجهاض الموجة الثورية لشعبنا».