فشلت المفاوضات التى أجراها باتريس نوفو، المدير الفنى لفريق سموحة، مؤخراً مع مهاجم منتخب سيراليون محمد بانجورا، لضمه إلى صفوف فريقه فى يناير المقبل رغم ارتباطه بعلاقة جيدة مع اللاعب، حيث سبق أن أشرف على تدريبه. وأرجع نوفو فشل المفاوضات إلى عدم رغبة اللاعب فى الانضمام لأى من الأندية المصرية، مشيراً إلى أنه أبلغه خلال اتصال هاتفى بتلقيه عروضا عن طريق وكيل أعماله من أندية الأهلى والزمالك وبتروجيت. ويرتبط المهاجم السيراليونى (21 عاماً) بعقد لمدة ثلاث سنوات مع نادى أيك السويدى الذى انتقل له فى النصف الثانى من الموسم الماضى.
وفضل اللاعب المحترف بالدورى السويدى، الاستمرار فى اللعب بأوروبا، خصوصاً أنه تلقى عروضاً من بعض الأندية الفرنسية مؤخراً، ويرغب فى الانضمام لأحد الدوريات القوية.
من جهة أخرى، وصلت العلاقة بين لاعب وسط الفريق محمد عبدالله والفرنسى باتريس نوفو إلى طريق مسدود، خصوصاً بعد أن تم استبعاده من قائمة مباراة الزمالك التى انتهت بهزيمة الفريق بثلاثة أهداف مقابل هدف لاعتراضه على المدير الفنى بأسلوب غير مناسب خلال المران الذى سبق المباراة.
تأتى هذه الواقعة عقب انتقاد المدير الفنى أداء اللاعب واتهامه بالفردية على حساب مصلحة الفريق وعدم تنفيذه التعليمات. من جانبه، أكد عبدالله لبعض المقربين عدم رغبته فى الاستمرار مع الفريق، فى ظل وجود نوفو، مشيراً إلى عزمه التقدم بطلب لإدارة النادى للرحيل خلال فترة الانتقالات فى يناير المقبل.
من جانب آخر، أكد مصدر مطلع أن مسؤولى الإسماعيلى أبدوا اهتمامهم بضم المهاجم الغانى صامويل أفواه، خلال فترة الانتقالات الشتوية لاسيما عقب تألقه فى مباراة فريقه أمام الزمالك. يذكر أن مهاجم سموحة الحالى وفريق هارتس أوف أوك الغانى كان على أعتاب الانتقال لصفوف الدراويش قبل بداية الموسم الحالى، لكن مسؤولى سموحة نجحوا فى ضمه عقب تراجع الإسماعيلى عن التعاقد معه بداعى تدنى مستواه الفنى. ويستأنف الفريق اليوم «الاثنين» تدريباته عقب حصول اللاعبين على راحة سلبية بعد مباراة الزمالك.
ورفض المهندس محمد فرج عامر، رئيس النادى توقيع عقوبة مالية على اللاعبين، مؤكداً أن فارق الخبرات والمهارات رجح كفة الزمالك.