شن قطاع السجون حملات تفتيشية علي «سجون أبوزعبل»، الأحد، استهدفت تشديد الرقابة وإحكام السيطرة على السجون، وضبطت 9 هواتف، و15 شريحة موبايل، و17 قطعة ملابس مدنية.
كما أجرى اللواء محمد إبراهيم، مساعد الوزير لقطاع السجون، جولة تفقدية لمستشفى ليمان طرة، ووجه بسرعة استكمال عنابر الإعاشة، واستمع إلى شكاوى النزلاء في السجون.
وقال العميد محمد عليوة، مدير إدارة الإعلام والعلاقات بالسجون، إن الحملات التي شنها القطاع استهدفت التأكد من تطبيق مبادئ حقوق الإنسان علي السجناء، وإن الحملة التفتيشية المكبرة علي «ليمان أبوزعبل1»، قادها اللواء هاني الرفاعي، مدير إدارة البحث الجنائي بالقطاع، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، واستهدفت مراجعة الإجراءات التأمينية والوقوف على أوجه القصور والثغرات والعمل علي تداركها وتلافيها وتفتيش غرف وعنابر النزلاء، حيث تم تجريدهم من الممنوعات، وهي عبارة 9 هواتف محمولة و17 قطعة ملابس مدنية و15 شريحة موبايل.
وأضاف: «مدير قطاع السجون أجرى جولة تفقدية لمستشفى الليمان ووجه بسرعة استكمال عنابر إعاشة المرضي والاهتمام بنظافة المستشفى، واستمع إلى شكوى نزلاء السجن ووجه بالاستجابة إلى شكواهم في حدود اللوائح والتعليمات، وشدد علي توجيه حملات طبية إلى كافة السجون وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة وقطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، وذلك لفحص النزلاء وتجسيدًا لمباديء حقوق الإنسان التي تنتهجها وزارة الداخلية، حيث توجهت أولي تلك الحملات، الأحد، إلى سجن بورسعيد، حيث قامت بفحص عدد من النزلاء وعمل أشعة على الصدر لعدد 167 نزيلا».