وتابع نائب الرئيس: «لابد أن نفهم في العالم العربي أن كل الدول تبحث عن مصالحها، ويجب أن تفعل ذلك، بما فيها مصر والولايات المتحدة والسعودية. الولايات المتحدة كانت لها علاقة بالإخوان نتيجة أنه كان هناك رئيس من الجماعة لمدة سنة، وأنا تصوري أنهم رأوا في ذلك فرصة بالنسبة لهم أن يتعاملوا مع الإسلام السياسي، والإخوان هم رأس الإسلام السياسي في كل المنطقة، وأن يتوصل الأمريكان إلى صيغة للعيش المشترك مع الإسلام السياسي كان بالنسبة إليهم فرصة عظيمة»، مشيرا إلى أن الأمريكيين اليوم تفهموا الأمر، وتقبلوا أنه حصل تغيير في مصر، وأن الإخوان ليسوا موجودين، إنما إذا كان الأمريكيون لا تزال لهم صلات بالإخوان، فعليهم أن يسدوا إليهم النصح بأنه حان الوقت لأن يقبلوا الوضع الحالي، ويدخلوا في العملية السياسية الموجودة فأهلا وسهلا.