رئيس يتمتع بشعبية غير مسبوقة تبلغ نسبتها حوالى 80٪، وساهم فى إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة لبلاده، إلا أنه يؤكد أنه يرغب فى أن يصبح «مواطناً عادياً»، بعد 8 سنوات قضاها فى حكم البلاد، هذا ما أكده لولا دا سيلفا، الرئيس البرازيلى، مع اقتراب فترته الثانية من الانتهاء.
واعترف «دا سيلفا»، فى حوار مع موقع إلكترونى، بأنه سوف يفتقد حكم البلاد على مدار قرابة 8 أعوام، وشبه حالته فى نهاية ولايته بموت زوجته الأولى التى توفيت وهى تنجب ابنها فى حقبة السبعينيات. وأكد «دا سيلفا» أنه لن يستطيع التدخل فى حكومة خليفته، الذى سيتم اختياره فى الانتخابات التى ستجرى فى الثالث من الشهر المقبل، والتى تعد مرشحة الحكومة، ديلما روسيف، هى الأوفر حظاً للفوز بها.
وأشار «دا سيلفا» إلى أنه لا يخطط للسفر فى الوقت الحالى، ولكنه أوضح أنه سوف يفكر فى مستقبله بعد «بضعة أشهر»، حتى يترك لنفسه فرصة التكيف مع حياة «رئيس سابق»، وقال: «أريد أولاً أن أعاود مشاهدة مباريات كرة القدم الخاصة بفريق كورينثيانز فى ملعب باكايمبو، مرتديا قميص النادى، وأن أصبح مواطنا عادياً.