البحث عنه وعرض سيرته والحديث معه ليس من باب الفخر بكل ما هو مصرى فى الخارج، أو من باب تسليط الضوء على إسهامات المصريين فى العالم المتقدم وحسب، ولكنه ينطلق فى المقام الأول من نقطة حاجتنا إلى استعادة الثقة فى أنفسنا وقدراتنا، وبث الأمل فى نفوس لم تعد ترى من الصورة غير سوادها، والتأكيد على أن ما وصلنا إليه له ليس بالنهاية المستدامة، فهناك دوما غد يمكنه أن يأتى بالجديد.