يسود ميدان النهضة بالجيزة، الذي يعتصم به عدد من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، حالة من الهدوء الحذر بعد توارد أنباء عن احتمال اقتحام قوات الأمن الميدان وفض الاعتصام.
وأمسك عدد من المعتصمين بمصور أمريكي تابع لإحدى القنوات بتهمة «التآمر»، واعتدوا عليه بالضرب، لكن عددا من الأفراد تمكنوا من حمايته، وإدخاله المركز الإعلامي.
وقام المسؤولون عن تأمين المداخل بوضع عدد من أجولة الرمل الإضافية أمام جميع المداخل، وقاموا بتعليتها كستار دفاعي ضد أي هجوم محتمل خلال الساعات المقبلة، وتراص عدد من شباب الإسلاميين في صفوف بشرية، لمواجهة أي هجوم مزودين بـ«العصي والشوم»، وقاموا بتشديد المراقبة، فيما تم الاتفاق بينهم على استخدام شعار «الله أكبر» كإشارة لصد أي هجوم محتمل.
وكلّف المسؤولون عن تأمين الاعتصام عددا من الأفراد بالتواجد داخل جامعة القاهرة، وأمام البوابة الرئيسية، تحسبا لاقتحام الاعتصام ودخول أفراد الأمن الميدان عبر بوابات الجامعة.
وتوافدت أعداد كبيرة من أنصار مرسي إلى ميدان النهضة، وأدوا صلاة التراويح به، واكتفوا بالتواجد والتجول في جميع أنحاء الميدان، ولم تعلن المنصة عن تنظيم أي مسيرة للمعتصمين.
وتوافد علي المركز الإعلامي عدد من وسائل الإعلام الغربية، أبرزها التليفزيونان السويدي والإسباني، وعدد من وسائل الإعلام الأمريكية بينها cnn وقاموا بعدد من الجولات داخل الميدان لاستطلاع الظروف الميدانية.