ينتظر الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بوادى دجلة بقيادة البلجيكى والتر مويس، وصول ماجد سامى رئيس النادى قادماً من بلجيكا الأسبوع الجارى لتحديد مصيرهم سواء بالبقاء أو الرحيل بعد تدهور النتائج والمستوى ودخول الفريق مرحلة الخطر مبكراً.
من جانبه أكد حازم خيرت مدير عام النادى أنه فى حالة رحيل مويس فإن المدير الفنى الجديد سيكون مصرياً ولن تتم الاستعانة بمدير فنى أجنبى، وهناك عدة أسماء مرشحة لتولى المهمة فى مقدمتها هشام زكريا المدرب العام والمدير الفنى السابق للفريق، والذى قاده من الدرجة الرابعة للممتاز فى 4 مواسم متتالية وحقق نجاحات مع الفريق، فضلاً عن تمتعه بعلاقة حب وود مع اللاعبين.
فيما أكد هشام زكريا المدرب العام للفريق أن فوز فريقه على المقاولون العرب فى بداية الدورى هو سبب الهزائم المتتالية للفريق.
وقال زكريا «عندما فزنا فى المباراة الأولى أمام المقاولون لم يكن أحد يعرفنا، ولكن الآن أصبحنا كتاباً مفتوحاً للجميع كما أننا نعانى من مشاكل كبيرة فى الدفاع مما يتسبب فى اهتزاز شباكنا بالعديد من الأهداف وعلينا العمل فى الفترة القادمة على إصلاح أخطائنا وعلى اللاعبين اعتبار الهزيمة على أرضهم أمام المصرى برباعية درساً قاسياً عليهم استيعابه».
وأشار إلى أن الحظ لم يحالف فريقه عندما كان متأخراً بهدف حيث أتيحت للمهاجم السورى عبدالفتاح الأغا ثلاث فرص للتسجيل وجميعها انفراد بالمرمى تماماً ولو وفق الأغا فى تسجيلها لتغيرت النتيجة، بالإضافة إلى أن حكم اللقاء تسرع كثيراً فى إشهار البطاقة الحمراء للاعب أحمد مجدى ظهير أيسر الفريق مما أتاح الفرصة للفريق المنافس باستغلال النقص العدى ووسط حالة الارتباك التى ظهر عليها اللاعبون فى الشوط الأول تقدم المصرى بثلاثة أهداف وحاولنا فى الشوط الثانى تنظيم خطوطنا وأضعنا العديد من الفرص التى كانت كفيلة بتعديل النتيجة. وأوضح زكريا أن الجهاز الفنى سيعمل على تصحيح الأخطاء فى الفترة القادمة حيث إن أول لقاء للفريق سيكون أمام الأهلى يوم 23 من الشهر الجارى كما سيتم الدفع بعناصر جديدة على حساب العناصر التى لم تؤد بالشكل المطلوب حتى نصل للتشكيل الأمثل الذى يضمن لنا الصعود نحو منطقة الأمان، وأضاف أن الجهاز يبحث عن مباريات ودية استعداداً لمبارة الأهلى.