احتجز أهالي قرية كفر موسى جاويش، التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، 4 رجال و4 سيدات، داخل منزل بالقرية، السبت، احتجاجًا على قيامهم بالتعدي بالضرب على أحد الأهالي، بسبب نشوب مشاجرة بينه وبين شقيقتهم.

 

وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحريرهم بعد 6 ساعات.

تحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية.

 

كان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية، مفاده ورود بلاغ من أهالي قرية كفر موسى جاويش بوجود بعض الأشخاص يقومون بمزاولة أعمال البلطجة وفرض السيطرة والنفوذ، حاملين الأسلحة البيضاء وزجاجات «المولوتوف»، وتمكن الأهالي من احتجازهم داخل أحد المنازل.

 

انتقلت قوة أمنية من مباحث مركز شرطة منيا القمح، وتمكنت من إنقاذهم من الأهالي قبل الفتك بهم، وتمت تهدئة المواطنين والتأكيد لهم بأنه سيتم تقديمهم للعدالة، لمحاسبتهم على جريمتهم طبقًا للقانون.

وأفادت التحريات الأولية بحدوث مشادة كلامية بين كل من «محمد أ ع م»، 55 عامًا، سائق بالخدمة الوطنية للقوات المسلحة، ومقيم بقرية كفر موسى جاويش، وربة منزل مقيمة بذات العنوان، بسبب خلافات الجيرة، تطورت المشادة إلى مشاجرة بينهما، قامت على أثرها الثانية بالاتصال والاستعانة بأهلها المقيمين بمركز مشتول السوق «مسقط رأسها»، فاستعان أهلها ببعض أصدقائهم المشهور عنهم أعمال البلطجة، فحضروا مستقلين سيارة نقل وقاموا بإشهار الأسلحة البيضاء والتعدي على ممتلكات المواطنين، وتجمع بعض المواطنين من أهالي القرية، متضررين من تعدي المذكورين عليهم محاولين الفتك بهم، مما دعى المتهمين للتوجه لمنزل الثانية، للاحتماء به من غضب الأهالي.