نجح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإسماعيلي في العودة من كينيا بنتيجة مطمئنه، ، بعدما تعادل مع فريق «سوفاباكا» سلبياً، في ذهاب الدور الـ 64 لدوري أبطال أفريقيا، والتي يشارك فيها من مصر أيضا فريق الأهلي والذي أعفي من الأدوار التمهيدية.
بدأ الشوط الأول حماسياً بدرجة كبيرة من الفريق الكيني، في محاولة منه لإحراز هدف مبكر، سعياً إلى التهدئة من حدة مباراة العودة التي ستقام على ملعب الإسماعيلي، لكن تألق دفاع الاسماعيلي حال دون دخول أي هدف، فيما اتسمت طريقة لعب الإسماعيلي بالتوازن بعض الشيئ في الدفاع والهجوم، وان كان هناك بعض التحفظ على تقدم لاعبي الوسط لمساندة المهاجمين، كما ظهر حرص الدراويش على الخروج من المباراة بنتيجة التعادل.
وشهد الشوط الثاني ضغط كبير من الفريق الكيني بغية إحراز هدف السبق، لكن براعة الحارس «محمد صبحي» حالت دون ذلك، في المقابل أضاع «محمد محسن أبو جريشه» فرصه هدف من عرضية «أحمد سمير فرج»، لكن سرعان ما تغير مجرى المباراة بعد نزول الإيفواري «عبد الله كوليبالي» بدلاً من اللاعب «أحمد صديق» بفضل تحركاته الواعية وأعطى الأفضلية للدراويش في الدقائق الأخيرة التي أضاع خلالها عبدالله السعيد فرصة محققة من إنفراد تام بالحارس.
أدار المباراة طاقم تحكيم تنزاني بقيادة «شيخ وزيرو» عاونه «جون كانيني» و«علي كومبوو» ، بالإضافة إلى مراقب المباراة «السيد كمال اسماعيل».